تحت عنوان "الثورة المصرية... والرهان الخارجي"، قرأت مقال د. أحمد يوسف أحمد، وفيه توصل إلى قناعة مفادها أن "النظام الجديد الذي يأمل المصريون في تأسيسه أثناء الفترة الانتقالية سيكتسب شرعيته من الشعب رأساً وليس من الرضا الخارجي عن سياسات النظام". اعتقد أن مصر الآن دخلت مرحلة ديمقراطية بحتة، أي أن الشعب الآن يحدد قناعاته ويوصلها للحكومة مباشرة دونما قناة حزبية أو تشريعية... الآن صوت المصريين بات أعلى من أي حزب أو جماعة، إنها البداية الحقيقية على طريق الديمقراطية. رضا الشارع عن ساسته هو الفيصل، وتحقيق المطالب الأساسية هو أساس استقرار المصريين. حسام عمر- القاهرة