أعجبني مقال اندريه أوبنهايمر، "أميركا اللاتينية والحاجة إلى لحظة سبوتنيك"، ويشير بها إلى اللحظة التي شعرت فيها الولايات المتحدة الأميركية بتحد كبير عندما نجح الاتحاد السوفييتي في إرسال القمر الاصطناعي "سبوتنيك" إلى الفضاء، فردت بمضاعفة جهودها العلمية والتقنية إلى أن أرسلت أول رحلة مأهولة إلى سطح القمر. وبالفعل فإن أميركا اللاتينية تبدو متأخرة في مجالي البحث العلمي والتطوير التقني، ليس مقارنة بالولايات المتحدة، بل بدول آسيوية مثل الصين أو كوريا الشمالية. فبراءات الاختراع في أميركا اللاتينية، بما فيها البرازيل والمكسيك، لا تزيد عن 3 في المئة من براءات الاختراع المسجلة في كوريا الجنوبية لوحدها! لذلك أقول إن التعليم، والعلوم، والبحث، والابتكار... لا يجب أن تمثل هاجساً لأميركا اللاتينية فقط، بل ينبغي أيضاً أن تصبح قضية تهم العالم العربي. شقير كمال -الشارقة