تحت عنوان "طفرة في العلاقات الصينية-التركية"، أشار د. عبدالله المدني إلى أنه في عام 2009، بلغت قيمة الواردات التركية من الصين 12.7 مليار دولار، فيما بلغت قيمة الصادرات التركية إلى الصين 1.6 مليار دولار فقط، واتفاقيات أخرى لفتح المجال أمام الشركات الصينية لاستخدام تركيا كمعبر إلى أوروبا والشرق الأوسط من أجل تسويق بضائعها. وفي تعقيبي على هذا المقال، أرى أن المصالح المشتركة هي العنصر الأهم الذي يضمن استمرار العلاقات الصينية- التركية. كما أن بكين تدرك جيداً أن سياستها الخارجية القائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية ستضمن لها معاملة بالمثل على الأقل في محيطها الإقليمي الآسيوي. تركيا والصين تطمحان إلى شراكة إيجابية واعتقد أنهما ستنجحان في ذلك. درويش فوزي- أبوظبي