(تونس تعيش حالياً سباقاً محموماً بين خيار الثورة السياسية الإصلاحية ومخاطر الثورة الشعبوية والمدمرة)...هذا ما استنتجه د.السيد ولد أباه، في مقاله المنشور يوم الاثنين الماضي، والمعنون بـ" الثورة أم الإصلاح؟". الكاتب رسم صورة مبسطة وعميقة للحالة التونسية الراهنة، فمن المهم جداً الخروج من حالة الفوضى إلى بداية طريق الاستقرار، فالشارع التونسي له مطالب مكبوتة منذ عقود، ومن الصعب جداً تحقيقها دفعة واحدة، أو بين عشية وضحاها. بالتأكيد لا يزال المشهد التونسي مرتبكاً، وبداية الاستقرار تحتاج خطوات عملية يمكن تطبيقها، خاصة وأن الانتخابات ستكون عاجلاً أم آجلاً هي الخيار الأفضل لإعادة بناء المؤسسات التونسية. بلا شك للشعبوية حدود، وإذا تحولت إلى فوضى، فالخاسر الأكبر سيكون الوطن التونسي برمته. عادل الجندوبي- دبي