في مقاله المعنون بـ"تونس بين فهمين"، قرأت يوم الاثنين الماضي مقال عبدالله بن بجاد العتيبي، وفيه توصل إلى قناعة مفادها: "إن أحد تأثيرات الحدث التونسي على المجال العربي عامةً هو تحريك مطالبات الشعوب وتفعيل أنشطة المعارضات السياسية، ورفع سقف التوقعات الشعبية للإصلاحات السياسية والتنموية وبخاصةٍ ما يتعلّق بالحقوق والحريّات". اتفق مع الخلاصة التي توصل إليها الكاتب، وأود إضافة أن الثورة التونسية حققت أهدافها، والمطلوب اليوم أن تحصن الثورة نفسها من الانفلات، وذلك حتى لا تكون يداها ملطخة بعمليات تخريب أو تعطيل للمؤسسات. ومن المهم أن تتم مراجعة الأهداف التي خرجت الثورة لتحقيقها، كي لا يعود التونسيون إلى المربع الأول. نجيب شلقامي- دبي