في مقاله المنشور يوم الاثنين الماضي، والمعنون بـ"تونس بين فهمين"، لفت عبدالله بن بجاد العتيبي إلى أن الشعب التونسي فرض نفسه بقوة على المشهد العام العربي سياسياً وثقافياً وإعلامياً. الكاتب أضاف أيضاً أن الجميع باتوا مجرّد قارئين متأخرين للحدث، يمارسون أنواع التنظير العام، وليس لهم دور في ما جرى ولا في ما سيجري، فهذه ثورة التونسيين وسيديرونها بأنفسهم. ما أود إضافته أن الحالة التونسية لا يمكن تعميمها على بقية شعوب المنطقة، فلكل بلد خصوصيته وظروفه، ومن الصعب الحديث عن نشر هذا النموذج في المنطقة، فما جرى في التحليل الأخير هو سيناريو للتونسيين فقط. لكن تبقى تفاصيل المشهد في تونس، خاصة التي آلت إلى سقوط النظام محملة بتداعيات لابد من وضعها في الاعتبار. رامز صبحي- دبي