يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "طفرة في العلاقات الصينية- التركية"، قرأت مقال د. عبدالله المدني، وفيه استنتج أن (هناك مظاهر عديدة لشراكة اقتصادية استراتيجية، نجد تجلياتها في اتفاقيات تهدف إلى زيادة التبادل التجاري بحلول عام 2015 إلى 50 مليار دولار). لا شك أن الصعود الصيني سيجعل كثيراً من الدول تفكر في الطريقة الأنسب لتسيير علاقاتها مع بكين. وضمن هذا الإطار تدرك تركيا أهمية النفوذ الصيني في جنوب شرق آسيا، وضرورة تنسيق العلاقات مع بكين من أجل تحقيق المصالح المشتركة. الصين قوة إقليمية صاعدة، وتركيا قوة إقليمية نشطة، والمأمول أن تلتقي بعض مصالحهما كي يستفيد كل منهما، ويتمكنا من تحقيق الاستقرار الإقليمي سواء في جنوب شرق آسيا أو في الشرق الأوسط. نظمي معين- دبي