تحت عنوان "باراك ضد السلام"، قرأت يوم الأحد الماضي، مقال د. إبراهيم البحراوي، وفيه استنتج أن (باراك يمثل الجناح العسكري في معسكر التطرف الذي قاده نتنياهو للانقلاب على سياسة رابين في التسوية). الكاتب يرى أن لدى "باراك" تطلعات يخفي وراءها حقيقة تآمره ضد السلام منذ التسعينيات وحتى دعمه لحكومة "اليمين" الراهنة. ما يجري على الساحة الإسرائيلية من حراك سياسي داخل الحكومة الحالية أو حتى خارجها لا يعكس إلا تبادلاً واضحاً في الأدوار، هدفه الهروب من التسوية وتكريس النظرة الأمنية لدولة تسلب حقوق الفلسطينيين كل يوم. مازن فخري- دبي