تحت عنوان "المسلمون ودائرة الاتهام"، قرأت يوم أمس مقال أماني محمد. وفي تعقيبي عليه، أقول بصراحة وشفافية ما جرى في كنيسة الإسكندرية ليس إلا تخطيط صهيوني مركب لتفتيت القومية العربية، ليس في مصر فقط، بل وفي الوطن العربي. وما كنا لنقدم أعذاراً إلا لأننا أخوة... نحن نقدم حزننا الفريد من نوعه حيث البشاعة التي تقف أمام كل حلم لتهدمه... أنا مسلمة ولكني بكيت من شدة حزني. فكنت أتحدث وقت الحادث إلى أحد أصدقائي بالخارج، وأخبرني بالواقعة فأسرعت إلى التليفزيون وصدمت مما شاهدته. لكن نحن أخوة، ولابد أن نصمد حتى لا نعطي فرصة لأيٍّ كان أن يجرح أمتنا. سالي نور- أبوظبي