أعتقد أن جونا جولدنبرج كان محقاً في مقاله الأخير حين أوضح أن "صعود الصين... لا يهمش أميركا"، بل هو تتويج مظفر لسياستها الخارجية التي عملت منذ عهد نيكسون على دمج الصين في المنظومة الرأسمالية العالمية. وإذا كان صعود الصين يمثل مصلحة أميركية في أكثر من ناحية، فإنه كذلك يمثل مصلحة عالمية كبرى، خاصة إذا ما تواصل ذلك الصعود ليضع الصين في مرتبة متقاربة مع الولايات المتحدة ومن ثم يحقق تعددية قطبية طالما نادت بها أطراف دولية كثيرة، كضمانة لإدخال العدالة والإنصاف كبعدين في القرارات الدولية. سامي عبدالله -القاهر