في مياه بحيرة "إنل" الواقعة شمال يانجون عاصمة ميانمار، يحاول هذا الشاب لكن بأدوات تقليدية بسيطة، صيد الأسماك. وعلى ما يبدو استحضر كل مهاراته ومرونته وممارساته الفلكلورية التي تميز أهل هذه المنطقة، كي يلفت انتباه السائحين الذين يقصدون تلك المنطقة الساحرة في هذا البلد الآسيوي، الذي لا يعرف عنه كثيرون إلا التوترات السياسية. جمال الطبيعة وغياب الملوثات هما الملمح الرئيسي في هذه اللقطة، أدوات الصيد صديقة للبيئة، ولا مكان لمحركات تستهلك الوقود، ولا وجود لبقع زيت، كل ما هنالك سلة ضخمة وعصا كبيرة يتكئ عليها، ومعاون صغير السن، يجدف وفي الوقت نفسه يضمن توازن الزورق عندما يؤدي الصياد حركاته البهلوانية على السطح.