تطرق ويليام فاف في مقاله المعنون بـ"صعود بكين...تهديد للهيمنة الأميركية"، إلى أن أكثر الخبراء السياسيين واقعية يؤمنون بأن على أميركا أن تواصل هيمنتها المستديمة على مراكز القوة الرئيسية العالمية. في تقديري أن الحديث عن تمديد عمر الهيمنة الأميركي يواجه صعوبات حقيقية منها. الأزمة الاقتصادية التي تمر بها أميركا، وحروبها المفتوحة في كل من العراق وأفغانستان. الصين أيضاً لا تهدد الهيمنة الأميركية، على الأقل في الوقت الراهن، ذلك لأن بكين لا تنوي ملء أي فراغ استراتيجي ينجم عن تخلي واشنطن عن أي دور تلعبه الآن. ومن الواضح أن الأحادية الأميركية هي التي تتعرض لتهديد، لأن القرار الدولي بدأت تصيغه أطراف دولية كثيرة. عمرو شاكر- الشارقة