تحت عنوان "أميركا والصين: تغليب التعاون على الصراع"، قرأت أمس مقال هنري كيسنجر، وفيه استنتج أن (أميركا والصين في حاجة إلى آلية تشاورية، من خلالها يتم تحديد الأهداف طويلة الأمد للدولتين وتنسيق المواقف بينهما في المؤتمرات الدولية). المصالح المشتركة يبدو أنها صمام الأمان، الذي من خلاله لا تنزلق الأمور إلى الأسوأ، ولا تنهار العلاقات الأميركية- الصينية. وطالما أن بكين قد بدأت تتعامل مع الشؤون الدولية كقوة كبرى صاعدة، فلا خوف على العلاقات الأميركية- الصينية. لغة الحوار هي الأكثر نجاعة في إحلال السلام في شرق آسيا. منير صدقي-العين