كشف مقال د. سيف الإسلام بن سعود المنشور هنا تحت عنوان: "بلاد الألف منتدى" طرفاً من حقيقة إدمان بعض كُتابنا ومفكرينا ومثقفينا على المشاركة في الندوات والملتقيات والمؤتمرات العلمية، وغير العلمية، والإقليمية وشبه الإقليمية، وكأن الواحد منهم أصبح متخصصاً في اقتناص الدعوات لهذا النوع من الملتقيات. غير أن الوجه الأخطر لهذا الإدمان على هوس الصورة والشاشة والطاولة المستديرة والميكروفون، والذي لم يشر إليه المقال، هو أن كثرة مشاركة مثقفينا ومفكرينا المخضرمين في المؤتمرات لا يترك فرصة للأجيال الشابة من العلماء والباحثين للاستفادة من هذه المؤتمرات والملتقيات، لأن كل المقاعد تكون محجوزة سلفاً. هذا طبعاً دون الإشارة إلى عدم وجود تراكم أو تنسيق بين المؤتمرات العربية، فكلها يغني على ليلاه، ويغرد في سربه الخاص، للأسف. عادل زكي - القاهرة