أعتقد أن ما أشار إليه المقال الأخير المنشور هنا لدويل ماكمانوس، وعنوانه "التودد لقطاع الأعمال... ضرورة سياسية"، هو أيضاً ما لاحظه بعض الكتاب الذين تناولوا التعيينات الأخيرة التي أجراها الرئيس الأميركي داخل مؤسسة البيت الأبيض، حيث أجمع كثير من المحللين على أن تلك التعيينات تتضمن رسالتين أساسيتين؛ أولاهما موجهة إلى اليمين الأميركي، ومفادها أن الرئيس راغب في التعاون معهم وفق "سياسة عقد الصفقات"، لاسيما داخل مجلسي الكونجرس. والرسالة الثانية موجهة لمجتمع المال والأعمال، وفيها تقرب إليه، لاسيما أن أوباما بحاجة إلى تحقيق منجز اقتصادي معتبر قبل انتخابات الرئاسة القادمة. عوض كمال -العين