تحت عنوان "اغتيال تيسير... والتطرف الباكستاني"، قرأت يوم الأحد الماضي، مقال د. عبدالله المدني، وفيه استنتج أنه (خلال السنوات الثلاث الماضية لم يضع "اليمين" الباكستاني المتطرف بالتحالف مع قوى الإسلام السياسي المتشددة أدنى فرصة للتحريض ضد تيسير وتلطيخ سمعته). لا شك أن اغتيال تيسير حدث إرهابي، ولا يمكن السكوت عليه، فالأفكار والمواقف لا تتم مناقشتها بلغة الرصاص والقتل. والتعبير عن رفض فكرة أو موقف لا يجب أن تخرج إلى الشارع ويختطفها المتطرفون والمتشددون لممارسة جرائهم البشعة. فرج رمزي- القاهرة