تحت عنوان "بطل الصف الثاني!"، قرأت يوم أمس مقال تركي الدخيل، وفيه أشار إلى أهمية من يلعبون أدواراً قد لا يدركها البعض، لكنها مهمة. الكاتب نوه إلى وظائف معينة، واستدل على منطقه بالممثل المصري حسن حسني. وفي تقديري أن الأدوار تتكامل ولا يلغي أحدها الآخر، المهم أن يتقن كل منا دوره، وألا ينظر أحد لدور الآخر وكأنه ميزة يجب الحصول عليه، فالدور مهما كبر أو صغر ينطوي على مهمة وخطوات في محراب العمل، يتعين احترامها وتوصيفها من أجل الحكم على الأداء، ودرء السلبيات والمعوقات. نادر أمين- الشارقة