Foreign Policy التعاون الدولي والضغط على عباس قضايا دولية عديدة تضمنها العدد الأخير من دورية Foreign Policy التي تصدر كل شهرين عن مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، فتحت عنوان "إدارة العالم بعد الانهيار المالي: هل انتهى عصر التعاون العالمي قبل أن يبدأ؟"، كتب كل من ريتشارد سامانز، وكلاوس شواب، ومارك ماللوتش بروان، مقالاً أجمعوا فيه على أن التعاون الدولي قد توقف تقريباً في العديد من القضايا المهمة مثل التغير المناخي، والتجارة العالمية، وحظر الانتشار النووي، وإصلاح الأمم المتحدة، وأن ذلك كان مقروناً بالجمود السياسي. ويقول الكتاب إن توقف هذا التعاون جاء على عكس ما أوحت به البدايات، وذلك عندما شهد العالم نوعاً فريداً من الإجماع، على مستوى الدول ومؤسسات الأعمال، عقب الانهيار المالي العالمي عام 2008، رغم أن التعاون هو الخيار الأمثل للتصدي للمشكلات التي يعانيها العالم، والتي تستلزم من العالم لاسيما الدول العشرين الكبرى التسامي فوق الخلافات، والعمل بجدية من أجل تكوين منظومة تعاون عالمية متماسكة ومنسجمة لمواجهة ما يأتي به القرن الحادي والعشرين من تحديات. وتحت عنوان "لماذا لا يضغط أوباما على الفلسطينيين؟"، كتب ستيف جيه. روزين يقول إنه للمرة الأولى منذ اتفاقيات أوسلو التي مضى عليها 18 عاماً يرفض الزعماء الفلسطينيون علنا الدخول في مفاوضات مع إسرائيل، وتقف الإدارة الأميركية مكتوفة الأيدي. ويزعم الكاتب إن الشرط الذي وضعه عباس لاستئناف المفاوضات والذي تدعمه فيه الجامعة العربية، وهو ضرورة التجميد الكامل لبناء المستوطنات، هو شرط غير مقنع لأن عباس دخل من قبل في مفاوضات مفتوحة مع سبعة رؤساء حكومة إسرائيليين دون أي شروط مسبقة. ويقول الكاتب إنه لا سبيل للتقدم في ملف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوى المفاوضات ودون شروط مسبقة، ويدعو أوباما للضغط على الفلسطينيين لإقناعهم باستئناف التفاوض مجدداً لإحياء آمال السلام في الشرق الأوسط. "المستقبل العربي": المسرح والنهضة تضمن العدد الأخير من شهرية "المستقبل العربي"، افتتاحية كتبها الدكتور خير الدين حسيب عن المرحلة الجديدة لـ"مركز دراسات الوحدة العربية"، وهو الهيئة التي تصدر المجلة الشهرية نفسها. كما تضمن العدد ثلاثة بحوث: "العلم والسيادة: التوقعات والإمكانات في البلدان العربية" لكاتبه انطوان زحلان، ثم "الطاعون وبدع الطاعون... الحراك الاجتماعي في بلاد المغرب بين الفقيه والطبيب والأمير" بقلم حسين بوجرّة، وأخيراً "الإعلام، السلطة، المال: مثلث النفوذ وخطاب الصورة" لكاتبه منذر سليمان. وإلى ذلك نطالع ملفاً بعنوان "المسرح العربي"، قدم له فيصل درّاج وتضمن البحوث التالية: "مسرح توفيق الحكيم 1898 -1987" وقد كتبه فاروق عبد القادر، و"مسرح سعد الله وَنّوس 1941 -1997" بقلم ماري إلياس، ثم "المسرح التراثي: الطيّب الصدِّيقي مثالاً" للكاتب رياض عصمت، وأخيراً "المسرح الراقص أو العرض الكاريغرافي: مسرح كَرَكَلاّ نموذجاً" بقلم هاشم قاسم. أما في باب آراء ومناقشات فهناك مقالان؛ أولهما بعنوان "زيارة جديدة للمشروع النهضوي العربي" لكاتبه إبراهيم العيسوي، وثانيهما "المشروع النهضوي العربي: قراءة نقدية" بقلم زياد حافظ. وفي باب كتب وقراءات، نطالع مراجعات للكتب التالية: "دارفور: منقذون وناجون... السياسة والحرب على الإرهاب"، لمؤلفه محمود ممداني، وقد راجعه عثمان سراج الدين فتح الرحمن. و"نقد الخطاب القومي"، لمؤلفه عبد الإله بلقزيز، وقد أعدّ مراجعته فيصل درّاج. ثم "العولمة وأبعادها وتأثيراتها: المجتمع السعودي نموذجاً"، للمؤلف عبدالقادر عبدالله عرابي، وقد راجعه محمد سيف الإسلام بوفلاقة. هذا إضافة إلى كتب أخرى: "سياسة الحجاب"، "الربا والاقتصاد والتمويل الإسلامي"، "أصول الاستبداد العربي"، "الحركات الاحتجاجية الجديدة في مصر"، "الإخوان المسلمون والسلفيون في الخليج"، "المعرفي والأيديولوجي في الفكر العربي المعاصر"، "المياه كحق من حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، "فلسطينيون في وطنهم لا دولتهم"، "المحكمة الجنائية الدولية والسودان"، "الدور الأميركي في سياسة تركيا حيال الاتحاد الأوروبي".