تحت عنوان "لا تغصبوا بغداد على غير طباعها!"، قرأت مقال رشيد الخيون، وبعد مطالعتي له، أقول إن مدينة بغداد كانت إحدى المدن بالمعنى الحضاري، وذلك بتراثها وتنوعها. بغداد كانت رمزاً للتنوع المذهبي والطائفي والقومي والعرقي. واللهجة البغدادية الأصلية دليل على هذا التنوع. لكن مع الأسف أصبحت بغداد اليوم مع وجود (الديمقراطية والبرلمان) مدينة مهملة، ولكن روحها حية، ما دام لديها أناس أمثال القشطيني والخيون وآخرون. أوميد عثمان- دبي