تحت عنوان "الأمن الثقافي في عصر الثقافة الكونية"، قرأت يوم الثلاثاء الماضي مقال د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان. وفي تعقيبي على ما ورد فيه، أقول للكاتبة: أهنئ الوطن بك، على هذا البحث الذي يحرك مشاعر كل مواطن على هذه الأرض. ما طرحته بالفعل يُعد قضية شائكة في عصر العولمة والفضائيات والإنترنت وغيرها وكذلك مشكلة التركيبة السكانية وضعف اللغة العربية وعدم تطويرها، ونشر اللغة العربية لغير المتحدثين بها، وتشجيعهم مثلما تفعل بعض المعاهد الأجنبية كالمعهد البريطاني، أو معهد جوتة الألماني. وكذلك يجب التركيز على كل الثقافات، من خلال القراءة، لأنها أساس فهم الحضارات، وأن نبدأ من بداية تأسيس الأجيال، وخصوصاً أن الدولة تسير في اتجاه الانفتاح على العالم، من خلال المتاحف وترجمة الكثير من الكتب الأجنبية المهمة والفلسفة والمسرح والسينما والفنون. وأتمنى أن نجد الوسيلة الحديثة لتحبيب الأجيال في تراثها وعاداتها وتقاليدها عن طريق التجديد والاعتماد على الكوادر الوطنية التي تفهم طبيعة مجتمعها. أسماء صديق- أبوظبي