على سطح غرفة جانبية بمنزل قديم في "سرينجار" فضّل هؤلاء النسوة الاستمتاع بأشعة الشمس في نهار يوم شتوي... وليس ببعيد عنهن نهر "جهليوم" فالمنزل الذي يطلون منه يقع على ضفته، فهذا النهر يعد وسيلة المواصلات الأولى في وادي كشمير. ما تحكيه منازل المنطقة رسالة واضحة بأنها في حاجة إلى خطة ترميم أو بالأحرى إعادة بناء، لكن الشروع في التنفيذ يتطلب قدرات مالية واستنفاراً اجتماعياً- اقتصادياً، قد يفضل سكان المنطقة تأجيله. ويبقى الحصول على دفء الشمس في نهار سرينجار هو الخيار الأفضل للنسوة، فليس بحوزتهن أجهزة تدفئة في منازلهن، أو حدائق عامة قريبة منهن، وكأن الاستمتاع بهذا الدفء في يوم شتوي هو الاستثمار الأمثل- بالنسبة لهن- لما تجود به الطبيعة.