أعجبني مقال هارولد مايسرون، "إنه الاقتصاد... يا أوباما"، والذي تناول فيه المنجز لاقتصادي للرئيس الأميركي الحالي، وكيف يمكن لسياسة اقتصادية ناجحة خلال العامين المقبلين أن تنتشل شعبية أوباما وحزبه المنهارة في أفق الانتخابات الرئاسية القادمة. والحقيقة أن السياسة الاقتصادية تعد أهم متغير في شعبية الرؤساء الأميركيين، سواء أكانوا ديمقراطيين أم جمهوريين، كما بيّن الكاتب من خلال استعراضه تجارب عدد من أبرز زعماء الولايات المتحدة، مثل لنكولن وروزفلت وجونسون. وبالطبع فإن هناك عائقاً يقيد أوباما، ألا وهو الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب، لكن الكاتب يرى أنه بإمكان الرئيس تخطي كثير من العقبات التي يطرحها أمامه المشرعون الجمهوريون، وأن يرمي الكرة في شبكهم، وأن هؤلاء في النهاية لا يستطيعون الوقوف في وجه إصلاحات اقتصادية تمس النظامين المصرفي والصناعي، خاصة أن سياسة أوباما في هذين المجالين قد بدأت تؤتي أُكلها بشكل واضح وملموس. عامر محمد -أبوظبي