استعرض د. إبراهيم البحراوي في مقاله: "متى الذهاب لمجلس الأمن؟" بعض أبعاد مسألة التوجه العربي والفلسطيني إلى مجلس الأمن الدولي بهدف استصدار قرار بإعلان الدولة الفلسطينية بعدما اصطدمت عملية السلام بجدار التعنت الإسرائيلي. والحقيقة أنني أتفق مع الكاتب على ضرورة الإسراع بالذهاب إلى المنظمة الدولية لأن من شأن ذلك أن ينقل العملية من متاهات التسويف الإسرائيلي، وعدم الفاعلية الأميركية، إلى حالة تدويل بناءة يواجه فيها المحتلون الصهاينة إرادة المجتمع الدولي كله، لكي يعرفوا إلى أي حد هم منعزلون ومكشوفون أمام الجميع. وأكثر من هذا أن في هذا العالم قوى فاعلة كثيرة محبة للسلام تستطيع إرغامهم على التراجع عن عنادهم، كما تستطيع دعم موقف الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه لنيل حقوقه المشروعة في إقامة دولته الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. عادل عبد الله - الدوحة