ما كتبه د. السيد ولد أباه عن موجة التنصير والتنصر في المغرب العربي، ينذر بخطر محدق لا بد على الجهات المعنية في العالم الإسلامي تداركه قبل فوات الأوان. لسنا - كلنا - ضد حرية الاختيار. ولكن هذه الحرية مشروطة بالفهم الصحيح. والحقيقة أن المتنصرين في مثل هذه الظروف، لا يعرفون الإسلام حق المعرفة لتقصيرنا في حقهم في التوعية والتربية. للتنصر بين شباب الجامعات خطران، بل عدة أخطار، إذ هم قادة الغد وسادته، إدارة وتعليماً، تربية وتوجيهاً. ويشكل ذلك خطر استشراء العدوى إلى الأجيال القادمة. أبوبكر محمد