يوم الثلاثاء قبل الماضي، وتحت عنوان "ويكيليكس...ضعف أميركي"، استنتجت "كاتلين باركر" أن (العالم ما زال خطيراً، والضعيف يخسر دائماً. وهناك سخرية الساخرين، واحتفالات ويكيليكس. ولكن يمكننا أن نقوم بما هو ضروري – فنشد الحزام، ونتوخى الصرامة، ونمسك بالمجرفة. أما فعل أقل من ذلك، فيعني الاستسلام للعب دور الضحية). ما فعلته تسريبات "ويكيليكس" أنها، أحرجت واشنطن، ووضعت كثيراً من التساؤلات حول المواقف الأميركية. هذه التسريبات ستعطل النشاط الدبلوماسي، وستعجل كثيراً من الأطراف التي تتعامل مع واشنطن مترددة في تعميق الحوار معها أو الخوض في حوارات مباشرة شفافة، لأن العواقب المترتبة على ذلك قد تكون وخيمة. وللأسف الشديد باتت الدبلوماسية التي يعنيها تخفيف التوتر والبعد عن التصعيد لعبة في يد عناصر غير مسؤولة تسرب كل ما هو مثير للتوتر في الشرق الأوسط قبل غيره من أرجاء المعمورة. سلمى منير- أبوظبي