قرأت قبل أكثر من أسبوعين مقال د. برهان غليون، المعنون بـ"استهداف المسيحيين وضرورة الإدانة الشاملة"، وفيه استنتج أن (الأغلبية لن تتحرر من قهر الأقليات السياسية، إلا عندما تحرر نفسها من إرادة قهر الأقليات الدينية والإثنية)... ما أود إضافته أن التمسك بالوحدة الوطنية داخل المجتمعات التي تضم أطيافاً متنوعة من أتباع الديانات والمذاهب هو خير ضمانة لاستقرار المجتمعات. أما إثارة النعرات، واللعب على أوتار الطائفية فينطوي على مغامرة لن يربح منها أحد، ولا مخرج من أية توترات طائفية إلا من خلال الانتصار للاستقرار وللوحدة الوطنية. مازن منير- القاهرة