في مقاله المنشور يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "الهند... طفرة في صناعة الدواء"، أشار د. عبدالله المدني إلى أن (أول مؤسسة لصناعة الأدوية في الهند ظهرت في كلكتا في عام 1930، وكانت تملكها الدولة، وهي لا تزال قائمة إلى اليوم). ما أود إضافته هو أن الهند نجحت في خوض غمار قطاعات استراتيجية، فبعد الطفرة الزراعية، ها هي الطفرة الصناعية، وما بها من اهتمام بصناعة الأدوية والبرمجيات. الهند قطعت خطوات بعيدة، وانتصرت فيها للتنمية والنمو الاقتصادي، وبذلك باتت نموذجاً مهماً للبلدان النامية، بل قصة نجاح تحكى للطامحين في الانتقال من الركود إلى النمو ومن الفقر إلى الرخاء. ربيع غالب- دبي