بين "غابة" من أشجار "البابايا" بمنطقة "اللاباد"، انخرط هذا الصبي الهندي في تسلق واحدة من الأشجار أملاً في جني ثمارها وبيعها في سوق المدينة... خطوة خطوة إلى أعلى حيث الثمار، عيناه شاخصتان نحو الهدف، ولا وقت للأخطاء، ولا فرصة للخروج عن المسار الضيق، الذي لا يجرؤ على السير فيه إلا لاعبو السيرك. قد يكون الصبي غير جاهز لهذه المهمة الصعبة، لكن يبدو أن خفة وزنه سهّلت عليه تسلق شجرة "البابايا". حصاد مكتنز بالمغامرة، فالصبي يتسلق الشجرة حافياً، ولا يرتدي ما يحميه شر "سقوط محتمل"... قد يكون مضطراً لهذا العمل ليكسب قوت يومه، فنظراؤه يمضون الوقت على مقاعد الدراسة، أو في الحدائق والأماكن المخصصة للهو، لكنه اختار العمل حتى لو كانت المهمة محفوفة بالمخاطر. Summary