يوم السبت الماضي، وتحت عنوان "هل هاجرت"، قرأت مقال د. خليفة علي السويدي، وبعد مطالعتي له أقول للكاتب: كلماتك عميقة المعنى. وأشعر أنه أكثر أسباب هموم الناس اليوم هي تسابقهم في أمورهم الدنيوية والتعلق بها، وبرود المشاعر تجاه أمور الدين، وعندما نجالس كثيراً من الناس، تكون جل مناقشاتهم واهتماماتهم وميولهم هي ( الشراء، السفر، الأعراس، المسلسلات، الموضة، القيل والقال، وأخبار الجيران والزملاء). وربما لم يكن بحسبانهم أبداً الحرص على قراءة تاريخ الإسلام، والتفقه فيه، وإحياء السنة النبوية في حياتنا. وقلما نرى من كسب الدنيا بيده وحفظ الدين في قلبه، وهذا هو المؤمن القوي السعيد. اللهم ما رزقتني مما أحب، فاجعله قوة لي فيما تحب، اللهم وما زويت عني ما أحب فاجعله فراغاً لي فيما تحب. مريم حاجي محمد-أبوظبي