أعتقد أن تسريبات ويكيليكس لم ولن تمثل خطراً جسيماً بالنسبة للدبلوماسية الأميركية أو لعلاقات واشنطن مع حلفائها وشركائها الخارجيين، كما أوضح ذلك جيفري كمب في مقاله المنشور هنا يوم الجمعة الماضي، بل ولن تؤثر التسريبات المذكورة تأثيراً كبيراً على معظم الخطط والاستراتيجيات الأميركية في القضايا التي تناولت الوثائق المسربة أوجه الرؤية الأميركية فيها وبعض التفاصيل والمعلومات الدقيقة حولها. لكن أيضاً لا ينبغي أن يكون لدينا أي وهم بأن عدم وجود مثل هذا التأثير وذلك الخطر يمكن أن يجعل الولايات المتحدة تسمح مستقبلاً بتكرار التسريب، أو أن ما حدث يستحيل أن يتكرر حدوثه مرة أخرى. إبراهيم أحمد- الشارقة