في مقاله المعنون بـ"خيارات ضد نظام بيونج يانج"، أشار مايكل جيرسون يوم الأحد الماضي إلى أن (مراوحة الأزمة في مكانها، مريحة لجميع الأطراف، باستثناء الشعب الكوري الشمالي الذي يقيم في دولة تمثل معسكر اعتقال له!)... ما أود التنويه إليه، هو أن التصعيد الذي تقدم عليه بيونج يانج بين الفينة والأخرى، ليس إلا انعكاس لمحاولات النظام الهروب من مشكلات شعبه. معاناة الكوريين الشماليين لا تخفى على أحد، وشبح المجاعة يلاحقهم، في ظل توتر مستمر بين نظامهم والمجتمع الدولي. الكوريون الجنوبيون لديهم ما يقلقون عليه، سواء ما يتعلق بالطفرة التي حققوها في قطاعات مهمة، كالسيارات والصناعات الخاصة بالأجهزة المنزلية أو المكانة الاقتصادية المرموقة على الصعيد العالمي. أما كوريا الشمالية فلا تزال ترزح تحت وطأة الفقر والعزلة. مازن كرم- الشارقة