قرأت يوم السبت الماضي مقال د.ذِكْرُ الرحمن، المعنون بـ" إعلان لشبونة وآفاق الحل في أفغانستان". وفيه أشار إلى أن (رغبة الهند في استغلال"طريق الحرير" لتحقيق منافع اقتصادية، ستتوقف على قرارها الخاص بتسوية المسائل العالقة مع باكستان). الساحة الأفغانية تتطلب تعاوناً إقليمياً ودولياً ومن الخطأ الاعتماد على جهود باكستان أو"الناتو" فقط، فالهند يمكن أن تلعب دوراً، وكذلك الاتحاد الأوروبي، كل حسب قدراته وإمكاناته، ومجالات تميزه. وإذا كان ثمة خلاف بين نيودلهي وإسلام آباد، فيمكن التغاضي عن تلك الخلافات والتعاون من أجل حلحلة الوضع الأفغاني. يونس فكري- العين