تحت عنوان "ويكيليكس مع وضد من؟" ، قرأت يوم الخميس الماضي، مقال د. وحيد عبدالمجيد، وفي تعقيبي على ما ورد فيه أقول: المقال، في عمومه، يقلل من أهمية "الأسرار" المسربة، وينكر أن يحدث أي تغيير في مسار الأمور في المناطق المشمولة، أو في سياسات أي من الأطراف المذكورة. ولكنها تشعل فتيل الفتنة والشك بين الدول المتاخمة والمجاورة، وتضعف الثقة المتبادلة بينها، وخاصة فيما يتعلق بالدول العربية وإيران. ولكن الدول المعنية في المنطقة - العربية وغير العربية منها -فطنت إلى لب الأمر ووقفت وقفة رجل واحد ضد هذه"المزاعم" في التحريض على حرب هذه أو تلك. ولو - فرضا - استيقنت هذه الدول من هذه "الأسرار" وحسبتها حجة قاطعة لها أو عليها لانقلب ميزان التفاهم والتعاون والمصالح، واشتعلت نيران الفتن واستعرت. ومن يدري، لن تكون هي عينها الدافع واللاعب وراء هذه التسريبات؟ د. أبوبكر محمد - العين