إجابةً على ذلك السؤال: "ماذا وراء الأكمة؟" الذي عنون به هنا د. رياض نعسان آغا مقاله، أود التأكيد على أن تسريبات ما يسمى موقع "ويكيليكس" لا قيمة لها من جهة الحقيقة، لأن ثمة كثيراً من علامات الاستفهام المطروحة حول مصداقية الموقع نفسه وما يرد فيه من تسريبات. فهذا النوع من الإثارات الإعلامية العابرة لا يزيد مفعوله عادة على فترات وجيزة، لأنها فقاعات مؤقتة، تجلب الشهرة لأصحابها وينتهي هنا كل شيء. وحتى لو افترضنا أن ما ذكره موقع "ويكيليكس" تم تسريبه بالفعل من وثائق فعلية، فهذا لا يكفي وحده للحكم بحياديته، لأن أميركا ليست سويسرا، بل هي دولة عظمى، ولا توجد قضية في العالم إلا ولها موقف خاص منها. علي محمود - القاهرة