في مقاله المعنون بـ(السلام وكلمة "الشعب" الإسرائيلي)، تطرق د. إبراهيم البحراوي إلى محاولة إسرائيل صياغة مشروع قانون للاستفتاء الشعبي على الانسحاب من الجولان. وفي تعقيبي على هذا المقال، أرى أن تل أبيب تسعى إلى إنتاج آلية جديدة للهروب من أي استحقاق يصب في مصلحة السلام...الاستفتاء قد يكون ذريعة جديدة لحكومة نتنياهو تتنصل خلالها من أية التزامات، سواء ما يتعلق بالانسحاب من الجولان أو إقرار الدولة الفلسطينية. إنها دوامة اللاسلم التي تطمح إليها تل أبيب. مازن شكري- دبي