يوم الخميس الماضي، وتحت عنوان "في العراق... نجاح أميركي مزدوج"، قرأت مقال د. وحيد عبدالمجيد، وفيه أشار إلى أن "اتفاق تقاسم السلطة جاء بينما كانت إدارة أوباما بأمس الحاجة لإعادة تأكيد دورها في العراق، ولمواجهة منتقديها اليمينيين". ما أود إضافته أن الولايات المتحدة تأمل في أن تسير التطورات العراقية وفق رؤيتها، لكن يبدو أن واشنطن ليس في وسعها إلا إبرام اتفاقات داخل العراق مبنية على مواءمات قد لا تستمر طويلاً. على أية حال تطمح واشنطن في تفعيل دورها السياسي والدبلوماسي في العراق، بعدما تأهبت للانسحاب العسكري. حازم منير- الشارقة