ت تحت عنوان "مشكلة العربي مع لغته"، قرأت يوم الأربعاء الماضي مقال محمد الحمادي، وفي تعقيبي على ما ورد فيه أقول: في موضوع لغتنا العربية إن أي هجوم على أي لغة كانت مقصودة أو أم غير مقصودة معناه الهجوم على وجود أصحاب اللغة أنفسهم. ولا يخفى على أحد الآن أن اللغة العربية مستهدفة لأنها الرابط الأقوى والأخير بين 250 مليون عربي، لو اتحدوا لأصبحوا بمكانة أعز بكثير مما هم عليه الآن. لذلك أدعو الجميع في العالم العربي إلى مزيد من الجرأة للدفاع ليس فقط عن لغتهم، ولكن عن وجودهم الذي يتآكل وهم في غفلة. محمد عيسى داوود- أبوظبي