في قرية "موسليوموفو" الروسية، انخرط هذا الشاب في تجهيز طعام لجواده... برد الشتاء القارس، لم يمنعه من القيام بدوره في العناية والرعاية بكائن يضفي حيوية ووجاهة على مكان تواجده...قد يكون السبب هو الحرص على سلامة هذا الجواد، لاستخدامه كوسيلة انتقال يمكن اللجوء إليها، خاصة في الريف، وفي المساحات الخضراء. وقد يكون منطق الرفق بالحيوان هو الدافع الأول والأخير لإقدام الشاب الروسي على تجهيز طعام لجواده، وذلك إذا تم استبعاد احتمال كون الجواد ضمن مزرعة ضخمة للخيول أو الماشية، ومن ثم تصبح هذه الرعاية عملاً روتينياً. وأياً كان الدافع، تظل رعاية الحيوان قيمة يجب الاستمرار في الدعوة إليها، انطلاقاً من الحرص على التنوع البيولوجي وحماية الكائنات.