كشف مقال د. سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز: "إسلام... الرجاء الصالح"، أن أفضل وأنجع طريقة للدعوة إلى الدين الإسلامي الحنيف هي من خلال ضرب أحسن الأمثلة في الأفعال والأقوال، لأن الدين المعاملة، وهذا هو سر انتشار الإسلام في ربوع وأصقاع بعيدة لم تصلها فتوحات قديمة بل اعتنق أهلها الدين الحنيف تأثراً بمسلمين تجار أو مسافرين أو مهاجرين جسدوا بكريم سجاياهم وأمانتهم تسامح الدين ومكارم الأخلاق التي بني عليها وبعث أصلاً ليتممها. وإن الإنسان ليتمنى فعلاً إزاء تجارب ومآثر أولئك الذين ضربوا المثل الأعلى في الدعوة بالسلوك للدين ليتمنى أن يتعلم منهم كثير من أبناء جالياتنا الإسلامية في الغرب الآن، الذين ينفرون الآخرين من الإسلام، ويتيحون لخصومه فرصة تشويه سمعته، وذلك من خلال توظيف سلوك قلة ضئيلة من المتطرفين المحسوبين على الإسلام، وتقديمهم إعلاميّاً وكأنهم هم من يمثل الدين، والدين منهم براء. متوكل بوزيان - أبوظبي