يبدو أنه لا فرق بين وجود المفاوضات من عدمه بالنسبة لإسرائيل فيما يتعلق بسياسة الاستيطان والترحيل والهدم والضم... فقد اعتادت على هذه السياسة ولا شيء يردعها عن الإمعان فيها مهما كان من مفاوضات أو حتى اتفاقات ومعاهدات! ولعل الممارسات الإسرائيلية خلال الفترة الأخيرة في النقب والأغوار والقدس والضفة الغربية... دليل آخر على أن الاستيطان يمثل جوهر الوجود الإسرئيلي، وأن الكيان الذي قام من الأساس على ممارسة من ذلك النوع، لا يمكن أن يكف عنها دون أن يرى ذاته منفياً من الوجود. عيسى محمد -الأردن