تحت عنوان "مؤشرات... جولة أوباما الآسيوية"، قرأت يوم الثلاثاء الماضي مقال باسكال بونيفاس، وفيه طرح تساؤلات من بينها: ما هي الدروس التي يمكن أن نستخلصها من الجولة التي قام بها الرئيس الأميركي، إلى آسيا قبل مشاركته في قمة مجموعة العشرين التي احتضنتها العاصمة الكورية الجنوبية سيئول يومي 11 و12 من الشهر الجاري؟ وهل تمثل تغييراً مفاجئاً في أولويات الولايات المتحدة تجاه المحيط الهادي على حساب المحيط الأطلسي؟ وفي تعقيبي على ما ورد بالمقال، أرى أن إدارة أوباما تحاول تجديد استراتيجيتها، فهي تحاول، البحث عن فضاءات جديدة للاستثمار والتجارة والتعاون. وبما أن أوروبا تضررت كثيراً جراء الأزمة الاقتصادية. شرق آسيا لا تزال صامدة من الناحية الاقتصادية، ومن ثم يمكن بداخلها فتح أسواق جديدة للمنتجات الأميركية. ليس خطأ أن تبحث واشنطن عن مصالحها في أي بقعة من العالم، لكن من الخطأ التشبث بسياسات لا جدوى من ورائها مثلما تفعل معظم البلدان النامية. مازن بكري- الشارقة