تحت عنوان "مراجعة السياسة الأميركية تجاه كوريا الشمالية"، قرأت يوم الثلاثاء الماضي مقال روبرت كارلين وجون لويس، وفيه توصلا إلى الاستنتاج التالي: (على واشنطن الرجوع إلى المربع الأول بالتعامل الواقعي مع كوريا الشمالية وقبولها كدولة عادية في المنطقة، ذات سيادة ومصالح، تسعى إلى حمايتها)...وفي ردي على ما ورد في هذا المقال، أرى أن الدعوة إلى التفاوض مع بيونج يانج تصدم عادة بعناد ومماطلة تعطل التسوية المأمولة لبرنامج كوريا الشمالية النووي. وفي الوقت الذي يدفع المجتمع الدولي باتجاه التسوية السلمية لأزمة بيونج يانج النووية، تجد تصعيداً كوريا شمالياً يعيد الأمور في شبه الجزيرة الكورية إلى المربع الأول. حازم فضل- أبوظبي