أعتقد أن هنالك جرعة تشاؤم لا تكاد تخطئها الملاحظة في مقالة: "الشلل العربي وغياب الحلول" للدكتور خالد الحروب، ومع أن الوضع العربي يحمل الكثير من التحديات ودواعي التشاؤم، إلا أن للأمل أيضاً قوة خاصة، يستحيل من دونها تجاوز هذا الواقع العربي الصعب، ومن دونها سنبقى ندور في دوامات المحنة، وتراجعات الواقع. ومعنى قوة الأمل هنا هو أن علينا أن نبقى مقتنعين بإمكانية تجاوز واقعنا العربي الصعب أولاً، ومن ثم العمل بطريقة علمية وموضوعية من أجل احتواء نقاط الضعف وأسباب التراجع فيه، والبناء على ذلك للانطلاق قدماً إلى واقع عربي آخر مختلف عنوانه القوة والمنعة الذاتية، وهو واقع للمفارقة نمتلك كل الشروط المادية والمعنوية لإنجازه. عز الدين يونس - أبوظبي