يوم الأربعاء الماضي، وتحت عنوان "نحن وأميركا ما بعد الانتخابات"، قرأت مقال د.بهجت قرني، وفيه أشار إلى أن المسرح السياسي الأميركي خلال العامين القادمين سيكون ميدان عمليات، وستؤدي حالة التخبط إلى شلل في سياسة واشنطن إزاء منطقتنا. وفي ردي على هذا المقال، أرى أن المشكلة ليست في السياسة الأميركية تجاه منطقتنا، بقدر ما هي في غياب استراتيجية عربية تجاه قضايا المنطقة والتطورات الإقليمية والعالمية. وليس منطقياً أن ننتظر كل سنتين تغيرات في الكونجرس، أو ننتظر أربع سنوات من أجل تغيير في الرئاسة الأميركية. فريد منذر- دبي