تحت عنوان "دعوة فرنسية- ألمانية لتغيير الاتحاد الأوروبي"، قرأت يوم الثلاثاء الماضي مقال ويليام فاف، وفيه أشار إلى أن اقتصاد الاتحاد الأوروبي يظل الأقوى والأنجح في العالم رغم الأزمة المالية الدولية، وهو أمر يبدو أن الكثيرين ينسونه. وفي تعقيبي على هذا المقال، أجد أن الأزمة الاقتصادية التي طالت أجزاء من أوروبا تعد درساً مهماً يمكن للقائمين على الاتحاد الأوروبي استيعابه... هذه الأزمة يجب أن تزيد الاتحاد الأوروبي تماسكاً، فتقديم العون أو حتى المشورة للبلدان المتعثرة اقتصادياً، سيطوق الأزمة ويضع حدوداً لها. وطالما أن العملة الأوروبية لم تنهر، فإن قوة الاتحاد لا تزال باقية، وستخرج أوروبا الموحدة من هذه الأزمة أكثر قوة وتماسكاً. نبيل فاروق- الشارقة