اثنان من بائعي الثوم يتناولان وجبة غذاء على متن إحدى الشاحنات، المتمركزة في سوق للخضراوات في العاصمة بكين...أحدهما منهمك في تناول الطعام، أما الآخر، فعينه على الزبائن، لعل أحدهم يتوجه إليه ويشتري كيساً من الثوم. قلة الزبائن، أو بالأحرى الركود، قد وفر وقتاً لهما كي يتناولا غذاءهما، والسبب في ذلك يعود جزئياً إلى ارتفاع الأسعار، وارتفاع تكلفة إنتاج المواد الغذائية، الأمر الذي دفع التضخم إلى أعلى مستوياته خلال 25 شهراً... وذلك على الرغم من الجهود الحكومية لتخفيض النفقات المعيشية... المشكلة تكمن في احتمال أن تؤدي الضوابط الحكومية على الأسعار إلى إبطاء النمو الاقتصادي.