بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة صيد الحيتان كان العنوان الذي ينبغي توجيه الاحتجاج إليه معروفاً بما فيه الكفاية بالنسبة لنشطاء البيئة والمدافعين عن الحياة البحرية، ألا وهو سفارات اليابان، التي تعتبر أساطيلها هي رأس الحربة في مجال صيد الحيتان، وظلت تدافع عن حقها في ذلك لأسباب اقتصادية وثقافية، وأيضاً بدعاوى ذات صلة بعدم دقة المعطيات العلمية الرائجة بهذا الشأن لدى بعض الأوساط في اللجنة الدولية لصيد الحيتان، وخارجها ضمن نسيج الجمعيات البيئية بصفة عامة. يذكر أن الأرقام متباينة بشكل كبير بين تقديرات الوكالة اليابانية لصيد الحيتان والوكالات الدولية الأخرى بشأن الأعداد الفعلية للحيتان في محيطات العالم، وما إذا كانت معرضة فعلاً للانقراض أم لا. يذكر أن من بين "التهديدات البيئية المعروفة التي تهدد الحيتان: تغير المناخ العالمي، والتلوث وصيد السمك المفرط، واستنزاف طبقة الأوزون، والضوضاء مثل تلك التي تصدرها الأسلحة المزودة بأجهزة الكشف بالسونار تحت الماء، وهجمات السفن. ويُهدد الصيد الصناعي موارد غذاء الحيتان، كما يعرضها لخطر الوقوع ضحية أدوات الصيد"،