قرأت مقال الكاتب كيث أليسون: "الخوف من الإسلام... أي مبررات؟"، وأرى أن ظاهرة الإسلاموفوبيا المتفشية في بعض الشرائح اليمينية من المجتمعات الغربية لا يوجد لها أي سبب موضوعي ذي صلة بالإسلام نفسه، وإنما يكمن سببها الأول والأخير في طريقة تفكير وتصرف تلك الشرائح الغربية المتطرفة. وإلا فما الذي يمكن أن يخيف من الإسلام، دين التسامح والمودة والرحمة؟ لقد جاء هذا الدين الحنيف رحمة للناس كافة، ونصَّ على جميع مكارم الأخلاق، ودعا إلى العدل والإحسان بين الناس على اختلاف أعراقهم وأديانهم وثقافاتهم. وهذه حقائق مثبتة في نصوص الشرع الإسلامي الحنيف، ومسجلة أيضاً في كتابات ودراسات المفكرين والباحثين الغربيين المنصفين. عزالدين يونس - أبوظبي