في مقاله المنشور يوم الثلاثاء الماضي، و المعنون بـ"أوباما بعد الانتخابات النصفية"، استنتج دويل ماكمانوس أنه لأول مرة في تاريخ السياسة الأميركية يتحدث فيها رئيس عن كارثة انتخابية على أنها نوع من العلاج...اعتقد أن الكاتب انتقد أوباما في جزئية ما كان يجب أن ينتقده عليها، فليس خطأ أن يعترف الرئيس الأميركي بهذه الكارثة الانتخابية. على المرء دوماً أن يتعلم من أخطائه ويصححها، فتلك خطوة نحو النجاح. وهل كان على أوباما أن يتغاضى عن الانتخابات وما حملته من انتكاسة كبيرة لحزبه داخل مجلس النواب. ولا شك أن الشارع الأميركي سيتعاطف ويتجاوب مع أوباما في حال وضّح المشهد الأميركي بكافة جوانبه، خاصة في الاقتصاد والسياسة الخارجية، لأنه لم يعد هناك وقت يضيع في التغطية على المشكلات أو إطلاق وعود زائفة. الأميركيون يعلمون أيضاً أن أوباما تسلم الحكم والبلاد مثقلة بأزمة اقتصادية وتداعيات حربين غير محسومتين في العراق وأفغانستان. حازم منير- دبي