تحت عنوان "الفيفا... هل تكافح صدام الحضارات؟ قرأت يوم الثلاثاء الماضي مقال باسكال بونيفاس، وفيه أشار إلى أن اختيار الولايات المتحدة لاستضافة مونديال 2022 سيمثل الاختيار المريح. أما اختيار قطر، فسيمثل اختياراً جريئاً وإشارة قوية من الفيفا" تجعل كرة القدم في خدمة مكافحة صدام الحضارات. بونيفاس لفت الانتباه إلى أهمية كرة القدم، كلعبة ذات جماهيرية كثيفة، فالواضح أن الاهتمام بكأس العالم يجعل الدول المعنية باستضافة هذه الفعالية الكبيرة تخطط منذ وقت طويل لتجهيز ملفاتها ومن ثم التقدم بطلب الترشح لاستضافة المونديال. إنها العولمة ليس إلا التي تجسدت بصورة غير مسبوقة في القطاع الكروي، فاللاعبون والمدربون والأطقم الفنية تنتقل من ناد إلى آخر، من قارة إلى أخرى، وفق حراك شعاره البقاء للأفضل، والأقدر على حصد النجاحات وهز الشباك في ساحات الملاعب. قطر بذلت جهداً كبيراً في الترويج مبكراً لحملتها الخاصة بهذا الملف، ويمكن أن يتحقق الحلم وتصبح أول دولة عربية تستضيف هذا الحدث الرياضي الضخم، وساعتها سأكون أحد الطامحين في حجز تذكرة مشاهدة المباراة النهائية في هذا البلد العربي الشقيق. حسام عمرو- القاهرة